الرئيسية اخبار انتقادات لشركة آسفي للطاقة بسبب طريقة تقديمها لقفف رمضانية بجماعة أولاد سلمان

انتقادات لشركة آسفي للطاقة بسبب طريقة تقديمها لقفف رمضانية بجماعة أولاد سلمان

كتبه كتب في 12 أبريل 2022 - 12:33 م

يتجدد مع حلول كل رمضان جدل توزيع قفف المساعدات والجهات التي تقف وراء ذلك، ونفس الشيء هذه المرة وقع بجماعة أولاد سلمان بإقليم آسفي؛ حيث أُثير جدل واسع وسط الأوساط الحقوقية على خلفية قيام شركة آسفي للطاقة بتخصيص قسيمات شراء لقفف رمضان لفائدة الساكنة، وإقصاء الأرامل من هذه المبادرة.

ولم تلق هذه المبادرة ترحيبا من قبل حقوقيي المدينة؛ ذلك أن الشركة اختارت تخصيص قسيمات شراء عوض توزيع القفف على المستفيدين؛ والذين سيضطرون إلى التنقل إلى المدينة ليتسنى لهم الحصول على القفة من إحدى الأسواق الممتازة.

الحقوقي، عبد الإله الوثيق، وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة؛ خاطب مدير الموارد البشرية بالشركة، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، بقوله:” علمت أنكم و بمناسبة شهر رمضان ، قررتم في ” سافييك ” توزيع قسيمات شراء – لنحو 4000 قفة تقريبا – على بعض ساكنة جماعة ولاد سلمان التي تبلغ تقريبا 18000 نسمة”.

وأضاف الوثيق” قسيمات شراء يتسلمها المواطن في أولاد سلمان ، لينتقل بعدها في رحلة من منزله إلى مرجان في أقصى شمال آسفي وعلى أربعة مراحل يصرف فيها ما يعادل 50 درهما ( شوف واش عندو ولا خاصو يقلب مين يتسلفها) كي يحصل على قفة بقيمة لا أظن انها ستتعدى في أفضل الحالات 200 درهم”.

وساءل منسق التكتل الحقوقي بالمغرب، المسؤول بشركة آسفي للطاقة قائلا:” ألم يكن حريا بكم، بدل ذر بعض من رماد محطتكم – على شكل قفة من عام كحو لعام كحو – في عيون بعض مواطني ساكنة ولاد سلمان ، أن تصرفوا بدله لهذه الساكنة حصتها التي وعدتموها بها في إطار المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية لشركة آسفي للطاقة والتي تناهز 2 مليارسنتيم سنويا ؟”.

وأوضح الحقوقي، أنه لو صرفت هذه الملايين بانتظام خلال السنوات الماضية، لكانت تحققت في أولاد سلمان تنمية حقيقة تحفظ كرامة المواطن، بدل الضحك على ذقنه بقفة لا تسمن ولا تغني من جوع. وفق تعبيره.

بدوره، دخل رئيس المجلس الجماعي أولاد سلمان، ربيع شعود، على خط قضية القفف الرمضانية التي خصصتها الشركة التي تتخذ من الجماعة مقرا لها، وانتقد الطريقة التي ستُوزع بها هذه المساعدات.

وقال المتحدث ذاته، إنه من العيب والعار أن يتنقل المواطنون إلى السوق الممتاز بالمدينة من أجل قفة بـ200 درهم، سيؤدي 50 درهما من أجل التنقل لإحضارها. مضيفا أنه كان من الأجدر أن يتم إيصال هذه القفف إلى مقر سكن المستفيدين، عبر شاحنات مخصصة لهذا الغرض.

واستغرب شعود، من السبب الذي دفع الشركة إلى جعل المستفيدين يتنقلون إلى المدينة من أجل تسلم قفة رمضان، دون إخبار أعضاء المجلس الجماعي بهذه الخطوة. مشيرا إلى أنه تم إقصاء النساء والأرامل من هذه المساعدات، وأن لائحة المستفيدين تضمنت أسماء مقربين من الأشخاص الذي أعدوا اللائحة، حتى أنه يوجد ضمنهم أشخاص متوفون. وفق ما تضمنه تدوينة شعود.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .