الرئيسية Uncategorized انتقال المدير الإقليمي العلامي القريشي إلى مديرية أسفي: مرحلة جديدة من العطاء والتطوير

انتقال المدير الإقليمي العلامي القريشي إلى مديرية أسفي: مرحلة جديدة من العطاء والتطوير

كتبه كتب في 13 مارس 2025 - 8:35 م

 

أعلن مؤخرا عن انتقال الأستاذ العلامي القريشي إلى مديرية أسفي بعد سنوات من التفاني والإنجازات الملموسة التي حققها في مديرية قلعة السراغنة. هذا القرار يأتي في وقت حاسم، حيث يترقب الجميع مباشرة عمله في مديرية أسفي، متطلعين إلى رؤية المزيد من التقدم والتطور في القطاع التعليمي.
خلال فترة عمله في قلعة السراغنة، استطاع الأستاذ العلامي تحقيق نتائج متميزة على مختلف المؤشرات التعليمية. فقد عمل على تحسين العرض المدرسي بشكل كبير، إذ ركز على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وزيادة عدد المدارس، مما أسهم في توفير بيئة تعليمية أفضل للمتعلمين. كما كان له دور بارز في تعزيز المشاريع المندمجة التي استهدفت تحسين جودة التعليم، من خلال تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، مما ساهم في رفع مستويات الأداء العام للقطاع.
وقد تم انتقاء الأستاذ العلامي للانتقال إلى مديرية أسفي استنادا إلى نجاحاته المشهودة في مديرية قلعة السراغنة، وأيضا بناء على الحاجة الملحة لتحسين الوضع التعليمي في أسفي. الجميع في المديرية ينتظرون بفارغ الصبر بدء عمله، حيث يعلقون آمالا كبيرة على قدراته القيادية والإدارية لإحداث التغيير المنشود.
ما يميز الأستاذ العلامي ليس فقط دهاؤه الإداري وتجربته الواسعة في مجال التربية والتعليم، بل أيضا حسن خلقه وصدقه، وهي الصفات التي جعلته يحظى باحترام وتقدير الجميع أينما حل. إن تواضعه وإخلاصه في العمل جعلاه نموذجا يُحتذى به، وهو ما سيجعله بلا شك محط ترحاب من مختلف الفعاليات الإدارية والتربوية، والتلاميذ، وكافة الشركاء والمهتمين بالشأن التعليمي. فلا شك أن هذه القيم الإنسانية الرفيعة، إلى جانب كفاءته العالية، ستساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.
لا شك أن كل الشركاء، سواء من داخل القطاع التعليمي أو من خارجه، سيوفرون له الدعم الكامل والمساندة اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة التي سيتم وضعها في إطار عمله الجديد. فالكل يتطلع إلى مواصلة ما بدأه المدراء السابقون الذين كانت لهم بصمات واضحة في تحسين الوضع التعليمي في المنطقة، لكن مع الأستاذ العلامي، سيكون هناك دفع أكبر وأفق أوسع لتحقيق التقدم المنشود.
أتى هذا الانتقال في الوقت المناسب، حيث يشهد قطاع التعليم في أسفي تحديات كبيرة، ومن هنا تأتي أهمية وجود شخصية مثل الأستاذ العلامي القادرة على قيادة المديرية إلى آفاق جديدة من النجاح. الترقب يزداد بين المعنيين بالشأن التعليمي في المنطقة، متطلعين إلى نتائج ملموسة في وقت قريب، وقدرة الأستاذ العلامي على إحداث التغيير بشكل يتماشى مع طموحات الجميع.

ختامًا، يبقى أن ننتظر بداية عمل الأستاذ العلامي في مديرية أسفي، حيث سيحمل معه دروبه وتجربته التي اكتسبها على مر السنين، وسيبذل كل ما في وسعه لتحقيق النجاح والتميز في هذا الإقليم، لتحقيق الأهداف الطموحة التي طالما حلمنا بها في قطاعنا التعليمي.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .