طوابير من المواطنين ينتظرون تصحيح الامضاء بجماعة آسفي.
آسفي: عبدالرحيم اكريطي.
كارثة حقيقية بكل المقاييس تلك التي أصبح يعيشها المواطنون والمواطنات الراغبون والراغبات في تصحيح امضاء وثائقهم من خلال العدد الكبير منهم الذي يظل ينتظر دوره لقضاء أغراضه، ولو تعلق الأمر فقط ببطاقة التعريف الوطنية.
انها طوابير من المواطنين والمواطنات الذين اتوا من أحياء بعيدة صوب مقر الجماعة الحضرية لآسفي من أجل تصحيح امضاء وثائقهم،وهو الأمر الذي خلف استياء عميقا في صفوفهم، بحيث منهم من يظل ينتظر لساعات طوال من أجل قضاء أغراضه، ومنهم أيضا من يضطر إلى اخذ سيارة أجرة من مقر سكناه صوب مقر الجماعة ،وهو ما يزيد من المصاريف، بعدما كان يقوم بهذه العملية في وقت سابق موظفون تابعون للجماعة داخل مكاتب خصصت لهذا الغرض بالملحقات الإدارية بآسفي، ما يسهل العملية،لكن اليوم اتضح جليا على ان تخصيص مكان واحد لتصحيح الامضاء يضرب في الصميم وفي العمق الشعار الذي يظل الجميع يتغنى به،وهو شعار تقريب الإدارة من المواطنين.
وامام هذا الوضع المزري، بات من الضروري التدخل العاجل لاعادة الأمور إلى نصابها، وذلك بوضع موظفين مكلفين بتصحيح الامضاء داخل الملحقات الادارية كما كما عليه الوضع سابقا، وذلك رافة بهؤلاء المواطنين والمواطنات.
تعليقات الزوار ( 0 )