دعت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المسؤولين إلى التدخل “من أجل انقاذ المآثر التاريخية والمعالم الروحية” بمدينة آسفي.
وحسب بلاغ لجمعيات ائتلاف ذاكرة المغرب، تعرف المآثر التاريخية والمعالم الروحية لمدينة آسفي “حالة تدهور كبيرة” من زوايا وأضرحة وكتاتيب قرآنية، كما سجلت “حالات الانهيار الخطيرة التي تطال قصر البحر والكنيسة الاسبانية والكنيسة البرتغالية وبنايات لها رمزيتها الثقافية والعملية والتراثية، وعدد من المعالم التاريخية المصنفة بظهائر سلطانية”.
وناشدت الجمعيات كافة الجهات المختصة “من أجل وضع حد لحالة التردي الخطير التي عرفه النسيج الحضري العتيق بآسفي، والتدخل العاجل لإنقاذ المعالم التاريخية والحضارية بمدينة آسفي العريقة التي وصفها بن خلدون بحاضرة المحيط”.
هذا ودعت الجمعيات القيمين على الشأن العام بآسفي “إلى تقييم مختلف التدخلات العمومية بالاعتماد على الخبراء المختصين في تثمين التراث المادي واللامادي من أجل النهوض بالغنى الحضاري والتاريخي والثقافي الذي تختزنه ذاكرة المدينة العتيقة بآسفي”.
تعليقات الزوار ( 0 )