إستنكار الجمعية المغربية لمرضى السرطان لما تعرضت له المرحومة بشرى الغنبوري من تعامل غير لائق من طبيب الإنعاش يعمل بمصحة خاصة بأسفي

تعلن الجمعية المغربية لمرضى السرطان، للرأي العام عن استنكارها الشديد لما تعرضت له أحد المريضات بمصحة خاص بالمدينة، حيث واجهت المرحومة بشرى الغنبوري تعاملًا غير لائق من طرف طبيب الإنعاش، الذي رفض التدخل لتقديم المساعدة الطبية رغم أن المريضة كانت في حالة خطرة تستوجب تدخلاً عاجلاً.
وما زاد الوضع سوءاً، هو قيام الطبيب المعني بتوجيه كلام جارح ومهين إلى أسرة المريض، في تصرف يتنافى مع كل القيم الإنسانية والمهنية، خاصة وأن الأمر يتعلق بــ مريض سرطان يحتاج معاملة خاصة، مبنية على الرحمة والدعم النفسي قبل كل شيء. بقوله أمام الملأ وخصوصا أمام المريضة”خرجوها عليا من هنايا راه كتموت هادي” دون أي احترام لمشاعر العائلة.
وإذ تعبّر الجمعية عن أسفها العميق لهذه الواقعة المؤلمة، فإنها تؤكد للرأي العام ما يلي:
1️⃣ تضامنها المطلق مع اسرة المرحومة بشرى الغنبوري إزاء ما تعرضوا له من إهمال وسوء معاملة.
2️⃣ استنكارها الشديد لمثل هذه السلوكات التي تضرب في العمق مبادئ مهنة الطب وقوانينها، وتمسّ بكرامة مرضى السرطان وذويهم.
3️⃣ مطالبتها الجهات المختصة بفتح تحقيق فوري ونزيه في هذه النازلة، واتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية اللازمة في حق كل من ثبت تقصيره أو إساءته.
4️⃣ عزمها تقديم شكاية مستعجلة إلى السيد وكيل جلالة الملك لضمان إنصاف المريض وأسرته، والدفاع عن حق مرضى السرطان في الرعاية والعلاج بكرامة.
⚖️ وتؤكد الجمعية أن حماية حياة مرضى السرطان وصون كرامتهم واجب إنساني وقانوني لا يقبل التهاون، وأنها ستظل صوتهم المدافع عن حقوقهم داخل وخارج المؤسسات الصحية.
حرر بـ اسفي، بتاريخ 4 أكتوبر2025.
عن المكتب التنفيذي الجمعية المغربية لمرضى السرطان.