الرئيسية Uncategorized مسجد سعيد ابن زيد العدوي بحي الكورس اسفي المقرئ الشاب أيوب اشليح يجمع بين الحفظ، والعلم، والإتقان في الأداء والصوت الجميل

مسجد سعيد ابن زيد العدوي بحي الكورس اسفي المقرئ الشاب أيوب اشليح يجمع بين الحفظ، والعلم، والإتقان في الأداء والصوت الجميل

كتبه كتب في 13 مارس 2025 - 8:40 م

مسجد سعيد ابن زيد العدوي بحي الكورس اسفي
المقرئ الشاب أيوب اشليح يجمع بين الحفظ، والعلم، والإتقان في الأداء والصوت الجميل
اسفي: عبد الرحيم النبوي
يعرف مسجد سعيد ابن زيد العدوي، الذي يوجد بحي الكورس بمدينة اسفي، توافد عدد كبير من المصلين في صلاتي العشاء، والتراويح، طيلة الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي، وذلك بسبب الصوت الرخيم للقارء الشاب الخلوق أيوب اشليح.
يعد المقرئ الشاب أيوب اشليح بن الحسن بن بوبكر من الأئمة الشباب، ازداد بتاريخ: 17- 05- 1998، بمدينة اسفي تتلمذ على يد ولده الامام الحسن اشليح، كان يجمع بين حفظ كتاب الله وبين متابعته الدراسة بالمدرسة العمومية، تمكن من حفظ القران الكريم في سن مبكرة، وعند حصوله على شهاد البكالوريا سافر الى مدينة فاس حيث تابع دراسته الجامعية، وحصل بذلك على الاجازة في شعبة الدراسات الإسلامية وهو ما مكنه من التحصيل الجيد للعلوم الشرعية وضبط احكام القراءة والترتيل.
ويحرص العديد من المصلين بمدينة اسفي على أداء صلاة التراويح خلف الامام الشاب أيوب اشليح، للاستماع إلى صوته، بحيث استطاع المقرئ الشاب أيوب اشليح أن يتألق في قراءته للقران لما حباه الله تعالى من نعمى الصوت الشجي الناصع الجلي لا تلوين يطبعه ولا تكلُّف يسبغه، ندي الصوت، عذب النغم، جميل الأداء، يؤثر صوته بالقران في النفس، يطرب الأذن، يريح الأفئدة، ينساب إلى أذن السامع بدون مشقة ولا عناء، تتسم قراءته بالطابع المغربي الأصيل.
وقد أشاد العديد من المصلين بقراءة القارئ الشاب أيوب اشليح، التي تساعدهم على التدبر والخشوع، والاستماع إلى كلام الله بتأن فيزيد صوته لقراءة القران بهاء، وجمالا حتى أن بعض المصلين شبهه بمزمار داوود، ذلك أن للصوت أثرا حسنا و فاعلا في نفوس المصلين، وذلك أن النبي صلى الله وعليه وسلم تأثر بالصوت الحسن عندما استمع إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقال له لقد استمعت قراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ، و أن أبي موسى الأشعري فرح عندما سمع بهذا الخبر وقال والله لو علمت ذلك لحبّرته لك تحبيرا، فتحبير الصوت وتجميله أمر حسن وأمر مطلوب لترغيب المصلين في الاستماع لكتاب الله، وبصواته الرخيم العذب جعل المصلين يسبحون في فضاء إيماني رائع وعميق وبالتالي تجد الكل يثني خيرا على هذا الإمام الشاب وصوته الشجي بعد خروجهم من المسجد.
هذا ويفضل العديد من المصلين المساجد التي يتواجد فيها المقرئون الذين يتميزون بصوتهم المؤثر، ما يعزز خشوعهم و يسهم في تعزيز تجربتهم الروحية، كما ان أصوات المقرئين الذين يتقنون فنون التجويد والقراءة الصحيحة، تعتبر من العوامل التي تجعل الصلاة أكثر تميزا، ففي هذا الشهر المبارك، يولي المغاربة أهمية خاصة لاختيار المسجد الذي يتمتع فيه القارئ بصوت مميز وأسلوب قرائي يضيف بعدا روحيا عميقا إلى العبادة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .