أغلبية المجلس الجماعي لآسفي ترفض مشروع الميزانية للمرة الثانية ..وعامل الإقليم يبحث في الأسباب
اسفي: عبد الرحيم النبوي
فشل نور الدين كموش رئيس مجلس الجماعي لآسفي مرة أخرى في تمرير مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2024، بعدما صوت غالبية أعضاء المجلس بالرفض على المشروع الذي تم تقديمه في قراءة ثانية خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة يوم الاثنين 23 شتنبر 2024 .
وصوت 19 عضوا ضد المشروع المعدل للميزانية مقابل قبوله من طرف (8) ثمانية أعضاء استطاع رئيس الجماعة إقناعهم للتصويت على الميزانية المقبلة، وكان مجلس الجماعي لآسفي قد سبق له برسم الدورة العادية لشهر شتنبر، أن رفض أيضا مشروع ميزانية الجماعة، بعدما فقد الرئيس أغلبيته المسيرة.
ومن أجل قراءة ثانية لمشرع الميزانية، طالب الحسين شاينان، عامل إقليم اسفي، من رئيس المجلس الجماعي لأسفي نور الدين كموش، في مراسلة مستعجلة، عقد دورة استثنائية للمجلس وذلك من اجل قراءة جديدة في مشروع الميزانية مع بيان جميع الاقتراحات التي من شانها تفادي أسباب رفض هذا المشروع، وإذا ما تم مجددا رفض هذا المشروع، تضيف المراسلة، فان أعضاء المجلس مطالبون بموافاة عامل الإقليم بالمشروع المقترح وأسباب الرفض والمقترحات المقدمة من طرف المجلس وكذا الأجوبة المقدمة والتي من شانها بيان هذا الرفض.
وعلمت الجريدة من مصدر مطلع، أنه رغم قبول رئيس الجماعة ببعض التعديلات التي اقترحتها بعض أعضاء المجلس في وقت سابق على مشروع الميزانية في نسختها الأولى، إلا أن الأغلبية المعارضة المشكلة من عدة أطياف سياسية رفضت أيضا النسخة الجديدة من مشروع الميزانية لأسباب موضوعية تراها المعارضة.
وأوضح المصدر ذاته، انه برفض أغلبية أعضاء المجلس الميزانية المقترحة ، فان الجماعة الترابية لآسفي ستدخل رسميا في دوامة من “البلوكاج” السياسي بين مكونات المجلس، وهو ما سيعطل عجلة التنمية بالمدينة وسيفتح الباب على مصرعيه لعدة تساؤلات من قبيل: هل الإطاحة بالميزانية ستكون سببا في الإطاحة برئيس المجلس أم ستكون هناك مستجدات جديدة من شأنها أن تقلب الموازين، وذلك بتقوية جناح الرئيس، وتضرب التحالف المؤقت عرض الحائط..والى ذلك الحين، تبقى الأيام المقبلة هي وحدها الكفيلة للإجابة عن التساؤلات، وتكشف حقيقة ما يقع بداخل دواليب المجلس الجماعي لأسفي
تعليقات الزوار ( 0 )