المديرية الإقليمية لآسفي: انخراط تام في عملية الدعم التربوي من اجل مدرسة ذات جودة للجميع

المديرية الإقليمية لآسفي: انخراط تام في عملية الدعم التربوي من اجل مدرسة ذات جودة للجميع

اسفي: عبد الرحيم النبوي
كشفت مصادر مطلعة، أن نسبة تلاميذ المستوى الابتدائي المستفيدين من حصص الدعم، بلغ 17 % من مجموع تلاميذ السلك الابتدائي 13318 تلميذ وتلميذة، وأن نسبة تلاميذ المستوى الإعدادي المستفيدين من حصص الدعم، بلغ 58 % من مجموع تلاميذ السلك الإعدادي 21356 تلميذ وتلميذة، في حين تجاوزت نسبة تلاميذ المستوى التأهيلي المستفيدين من حصص الدعم، 63 % من مجموع تلاميذ السلك التأهيلي البالغ عددهم 12792 تلميذ وتلميذة.

وأوضحت المصادر المذكورة، أن 419 أستاذ للتعليم العمومي من جميع الأسلاك يقومون بحصص الدعم التربوي بالإضافة إلى انخراط بعض الشركاء منهم الخصوص، 200 منشط في إطار الدعم بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي و 98 منشط بالسلك الابتدائي، وان جميع المؤسسات لتعليمية بالاقليم قد انخرطت في تنزيل البرنامج الجهوي للدعم التربوي ، الذي انطلق خلال عطلة منتصف السنة الدراسية.
وقد أشرف محمد الحطاب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بآسفي على انطلاق البرنامج الإقليمي للدعم التربوي من خلال تنظيم زيارات ميدانية لعدد هام من المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وأوضح محمد الحطاب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، أن المديرية الإقليمية قد أعدت مخططا إقليميا للدعم التربوي يشمل تنظيم حصص دراسية بمختلف المؤسسات التعليمية بالأسلاك الدراسية الثلاثة، وذلك تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية الصادرة في شأن تكييف تنظيم السنة الدراسية، وفي إطار تنزيل الخطة الوطنية للدعم التربوي خلال عطلة منتصف السنة الدراسية، وانسجاما مع المخطط الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش آسفي.
وأشار المدير الإقليمي، إلى أن عملية الدعم التربوي لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم، عرفت إقبالا كبيرا، كما أن الأجواء التي مرت فيها حصص الدعم طبعها انخراط الفاعلين والشركاء بجد ومسؤولية من أجل إنجاح هذه المبادرة التربوية المتميزة، وكذا إقبال كبير ومكثف في صفوف المتعلمات والمتعلمين محققين نسب حضور مهمة بعدد من المؤسسات التعليمية .
وأكد محمد الحطاب، على أهمية هذه العملية التربوية التي أطرها أساتذة المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى عدد من المؤطرين ذوي الكفاءة في التخصصات الدراسية، و ذلك في إطار الشراكات مع الجمعيات العاملة في المجالات التربوية والثقافية، تحت إشراف رؤساء المؤسسات التعليمية وأطرها الإدارية والتربوية، كما تم تشكيل عدة لجان مكونة من أطر المراقبة التربوية وهيئة التفتيش لتنظيم زيارات ميدانية لجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم، عهدت إليها مهام التأطير والمواكبة وتقويم سير عملية الدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية.
واختتم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بآسفي، قوله بالتأكيد على أن أنشطة الدعم التربوي، التي ستمتد إلى نهاية السنة الدراسية، تهدف إلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المعارف والكفايات الأساس اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم إلى نهاية التعليم الإلزامي، وكذا تجاوز صعوبات التعلم والحد من التعثر الدراسي باعتباره أحد العوامل المؤدية للهدر المدرسي، إضافة إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين وتقليص الفوارق التعلمية بينهم، وتعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ السنوات الإشهادية.