طالب التنسيق المحلي لمهنيي الصيد البحري والساحلي بميناء آسفي رئيس الحكومة بالتدخل العاجل، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لاستمرار عجلة القطاع في الدوران. إذ حذر التنسيق من سكتة قلبية في قطاع الصيد البحري بسبب الغلاء المهول في سعر المحروقات.
وشدد التنسيق في بيان موجه للرأي العام على إعادة النظر في سعر المحروقات بالقطاع ودعمه كما كان عليه الأمر سابقا ، لإنقاذ الاقتصاد الوطني والوضع الاجتماعي لجميع المتدخلين. حيث أكد التنسيق متابعته و”باهتمام بالغ الوضع الاجتماعي الذي أصبح يعيش عليه المجهزون والبحارة وربابنة الصيد البحري بمختلف فئاتهم، في ظل الارتفاع المهول للأسعار عامة وثمن المحروقات بشكل خاص”
وأوضح البيان أن هذه الوضعية، زادت من تأزم الأوضاع الاجتماعية لجميع المتدخلين في القطاع، وجعل عملية الصيد مكلفة بشكل كبير تزامنا مع ضعف مردودية الصيد خلال هذه الأشهر والشهور القادمة ، وعدم قدرة مراكب الصيد بمختلف أنواعها على الإبحار، أو تقليص رحلاتها في ظل الغلاء المفرط للمحروقات.
وتسببت هذه الوضعية يشخّص البيان ، في عدم قدرة مراكب الصيد بكل أنواعها على تعداد رحلاتها البحرية، بسبب غلاء أسعار المحروقات، خصوصا في ظل التراخي الحاصل على مستوى توحيد أثمنة الكازوال المخصص للصيد البحري على جميع الأساطيل المعنية. وهو ما أفضى إلى تراجع الدخل الفردي للبحارة والمجهزين، مما يضعف قدرتهم الشرائية. وهي معطيات كان لها تأثير سلبي على النشاط التجاري والاقتصادي بالإقليم.
وطالب البيان الحكومة بتنظيم سوق المحروقات، وإغلاق الباب في وجه الوسطاء، وتسقيف ثمنه بالنسبة لقطاع الصيد الساحلي. والعمل على مساعدة القطاع من خلال دعم المحروقات. فيما حذر ذات البيان من تداعيات هذا الوضع على الإقتصاد الوطني والمحلي. محملا في ذات السياق الحكومة مسؤولية الاحتقان الذي قد يعرفه القطاع. فيما دعا التنسيق البحارة و الربابنة و المجهزين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة التحديات.
تعليقات الزوار ( 0 )