نظم عشرات المواطنين بآسفي أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام عمالة آسفي للتعبير عن استنكارهم وتذمرهم من تلوث مياه الشرب بالمدينة وعدم تحرك المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم لإيجاد حل للمشكل .
الوقفة التي شارك فيها مواطنون من جل أحياء المدينة ونشطاء حقوقيون وجمعويون رفع خلالها المحتجون شعارات من قبيل “علاش جينا وحتجينا.. على الماء لي بغينا”، “هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر”.
وطالب المحتجون بتدخل عامل الإقليم باعتباره رئيس المجلس الإداري لـ”راديس”، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن تزويدهم بالماء الملوث مقابل فاتورات باهظة الثمن .
وعبر المحتجون عن استنكارهم لمدى الاستهتار بصحة المواطنين المسفيويين ، وحرمانهم من حقهم في شرب ماء نقي، وطاهر، وصحي.
ورغم انطلاق الوقفة الاحتجاجية إلا أنها لم تدم سوى دقائق معدودة حيث سرعان ماتدخلت القوات العمومية مرفوقة بمسؤولين أمنيين لتفريق المحتجين بدعوى عدم توفرهم على ترخيص قانوني لتنظيم الوقفة .
واستغرب المحتجون من قرار المنع معتبرين أن الترخيص الذي تطالب به السلطات يهم فقط المسيرات أما الوقفات الاحتجاجية فمالم تعرقل حركة السير و الجولان و تمنع السير العادي للمؤسسات فلا أحد يملك الحق لمنعها.
تعليقات الزوار ( 0 )